- ناصر الزفزافي يا صديقي -الزعامة مسؤولية نضالية أمام الجماهير، الزعيم الحقيقي يعرف كيف يفاوض و يعرف سقف النضال و عمره الافتراضي حتى لا تموت المعركة بين يديه و يبقى محاصرا بالضجيج.. الزعيم في حاجة أن يتفهم جموح الجماهير الى الخيال ولا يستسلم لدور ثور...
Lire la suiteحسابات على شاطى البحر
سأسافر إليه غدا. سأقابله وجها لوجه. سأقابله و حدي على الساعة الخامسة صباحا. تكون الشمس حينها لازلت عزباء. أريد أن أنظر إليه في العين الحمأة و أحصي منه سبعين موجة. أصرخ ثم أخلع ملابسي و أهرول عاريا لمجابهته البحر أجرب الغرق فيه و أنا ألكم الماء و يلكمني...
Lire la suiteفرنسا في مفترق الطرق
من جهتي لا أعتبر الجبهة الوطنية حزبا متطرفا، لأنه لا يستعمل العنف و لا يدعو أتباعه لإستعماله. ربما الخطاب الإديولوجي و الإنتخابي يتعين مراجعته وصياغة بتقنيات المركوتينغ السياسي..حزب مارين لوبين يدافع على الدولة و الأمة الفرنسية و يخلص لقيم الجمهورية...
Lire la suite-5- أماندا قفزت إلي من القبر
بجع و حلزون
حلزونات قررت مغادرة المغارات و العيش بلا قوقعات في انتظار ما وعدها الله من أرجل تمشي بها و أحذية تحميها من وخز انزلاقها الأبدي على مصفوفة الزمن.. انتظرت عودة أسراب البجع أطل على الموت ثم أعود لتناول الاسباكيتي من على فوهة البركان. أسراب البجع صفقت بأجنحتها...
Lire la suiteبغلات على أبواب الله
أماندا التي ماتت
ماتت أماندا. ماتت و لم أكن بجانبها لتأخذني معها. لنسافر معا. لم أكن هناك لتلمس وجهي روحها البلورية بآخر لمسة من حنان..في البداية تلكؤوا في إخباري. قالوا هي فقط مصابة بالزكام قد أخذت حبة الدواء و نامت. أخوها الذي لم يحبني يوما بكا خفية قبل أن يجيب مكالمتي...
Lire la suiteرسالة مفتوحة الى جماعة العدل و الإحسان
استقر عند المغاربة أن جماعة العدل و الإحسان جماعة دينية غير قانونية،و مع ذلك تتعامل معها الدولة منذ زمان بحذر، تحيطها عن قرب بسياجات تضمن بقائها مغمضة العينين و الجماعة متيقنة أنها تستعد للقومة .. الجماعة تعيش بانتظاره، ذلك الموعود العصيان المدني الذي...
Lire la suiteليلة في علبة ليلية
في الصباح يصعب التخلص من طنين الموسيقى الصاخبة التي صدحت طوال الليلة و أنا في العلبة الليلية أكرع كؤوس الفودكا..ربما لا يزال الجن الذي يسكنني سكرانا و يغني . قد يكون هذا الهدير المتلاطم بداخلي هي بداية إصابتي بالجنون..جن و جنون إنهما نفس الشيء فسكري أصبح...
Lire la suite-4- أماندا يا حبيبتي
كان يعتني بقضيبه أيما عناية، يستفيق ساعة قبل الذهاب الى العمل و يغسله بصابون الاعشاب الطبية الذي يصنع في إيطاليا، بحركات دائرية سريعة يدهنه بمرعم عطري، يغني سعيدا بقضيبه النفيس..لباسه الداخلي يستبدله كل يوم، يختار له دوما اللون الأبيض منذ يوم رأى عرافة...
Lire la suite