صعدت الى حافلة مكناس وأنا أحدق في الوجوه كما هي عادتي و الوجوه تحدق في كذلك، محفظتي قد توحي للمسافرين أنني بائع الحلوى العجيبة أو المرهم القادم من بنغلاديش الذي يشفي من كل داء..اتخذت مكانا لي في المنتصف و أنا أسترد أنفاسي و أرتب أفكاري، مرت دقائق و أنا...
Lire la suite