لا تكفي المناشدة العاجزة من المترددين عن الجهر بالحق، لمنع التخريب الهمجي البليد..يجب الإنفصال و التبرؤ، بكل وضوح
وجرأة، و بشكل عملي وفوري، من كل من يتبنى العنف و التدمير و الفوضى في مرجعيته الفكرية..المغرب بلد مسالم، لا مجال فيه للجهاد أو الغزو..المغرب بلد فيه توافق اجتماعي، و مفاهيم الصراع الطبقي والعنف
الثوري مفاهيم تجاوزها التاريخ الي غير رجعة في الفكر المعاصر
أولى تمظهر للديمقراطية هو حماية و استثمارالسلم الإجتماعي، وتصريف الإختلاف بالإقناع و الإحترام ، عندما نستعمل العنف
أو نبرره بالنفاق، نكون قد تسرب إلينا التناقض و الإلتباس، وتكون دعواتنا المبدئية تخطيء الطريق نحو الهدف الحقيقي ، وأول رد فعل العاجل و الحقيقي، هو التوقف لاختبار القناعات و تقييم النتائج و الأخطار
مقارنة مع الأولويات..هذا هو الديمقراطي القح، الذي ينتمي لقيم العقل، و المنهج التجريبي النسبي، القادر علي تصحيح الأخطاء للإستمرار في النجاح
طفل وأم في حديقة..تاجر وراء الزجاج..بنك فيه مال يملكه أستاذ و طالب..مكتبة جميلة ..وسيارة اخترعها العقل.. مباني جميلة
تخدم الصالح العام تتعرض للكراهية ، مرافق مسالمة موضوعة لتسيير الحياة اليومية للمغاربة، تذهب ضحية الحقد الفاشل، ما علاقة تخريب ممتلكات المغاربة المكتسبة بالجهد و الكفاح، بالتعبير عن الحاجة
الطبيعية الى إبداع حلول جديدة للمواطن الطموح ..لم التخريب..لم حب العدم، وكراهية الحياة..لم الظلم و الظلامية، وكره العيش في سلام ..بين الحق و الباطل شعرة معاوية....من يتحمل سلبيات العنف الأعمى
..
نحيي عاليا مسؤولي المغرب لأنهم صبروا وصابروا كي يفوتوا على الركوبين ظالمي أنفسهم، ظلم الناس و العودة إلى ماضي القرون الوسطى...
21/02/2011
حركة حرية وديمقراطية الآن