بيان الى الرأي العام الوطني و الدولي، حركة حرية وديمقراطية الآن، المغرب

في هذه اللحظة التاريخية التي سقط فيها الإستبداد في مصر، و قبله في تونس، تزداد قناعتنا أن الديمقراطية و تحرر الشعوب هو ضرورة مؤكدة و قدر لازم، و تطور مشروع نحو التقدم الذي منعونا عنه عقودا من الزمن، و نوا صل العزم على عدم التخلف عن الموعد لتحقيق ما حققه إخواننا في مصر ، لذ لك يسعدنا، نحن حركات الشباب الديمقراطي في المغرب الموقعة أسفله ما يلي :

أولا : نقدم التهاني للشعب المصري على انتصاره على الإستبداد، متأكدين أن الشباب الذي قام بالتغيير سيقوم بحماية المكتسبات و الإستمرار في تنظيف مصر من أذناب الفساد.

ثانيا : و نحن نترقب قيام الشباب الجزائري بتدشين مرحلته التاريخية ، نعلن الدعم المطلق لحق الشعب الجزائري في الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم، متأكدين أن تحرر الشعب الجزائري من قبضة العسكر، سينهي المشاكل و التباعد المفتعل بين الشعبين المغربي و الجزائري.

ثالثا : عزمنا الأكيد على مواكبة حركة التغيير الذي سندشنه يوم 20/02/2011 في المغرب، بالتظاهر السلمي من أجل إقرار الديمقراطية الحقيقية، و إنهاء الإستبداد، و توزيع عادل للثروات

11/02/2011