استحضارا للبيان التأسيسي لحركة حرية و ديمقراطية الآن الحامل للهوية الحقيقية لحركة عشرين فبراير كحركة الشباب المغاربة
المستقين..و بالنظر الى أن ما جاء في مشروع الدستور الجديد من مقتضيات ستسمح بإعادة الإعتبار للمواطن والمجتمع، و بناء ديمقراطية حقيقية تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة و احترام القانون و
استقلال القضاء، وتطهير الحياة السياسية من الفساد و إعادة الإعتبار للعمل الجاد و تخليق الحياة العامة.
إيمانا منا بأن الدستور هو المدخل قانوني للتغييرو تأطير التعاقد الإجتماعي الجديد المعلن في الخطاب الملكي ليوم 9
مارس 2011 ، وعيا منا بالمجهودات الكبيرة التي لا زالت تنتظر الجميع لجعل الدستور واقعا عمليا و التزاما جماعيا بالديمقراطية و الحرية و التنمية، فإن حركة حرية و ديمقراطية الأن ، و بناء على التصويت
الذي أجرته على موقعها على الفيسبوك تقرر ما يلي :
أولا : قبولها بمقتضيات الدستور الجديد و ما يوفره من إمكانية المراجعة و التعديل عندما تقتضيها
الحاجة و الضرورة
ثانيا : دعوتها للمؤسسة الملكية و الأحزاب و الهيئات و الأفراد الى العمل على تطبيق الدستور وجعله
واقعا حقيقيا في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية
ثالثا : إدانتها لتحريف هوية حركة عشرين فبراير و السطو عليها لخدمة أهداف خاصة
رابعا : تحميل الأطراف المسيطرة على حركة عشرين فبراير التي تدفع الى تأزيم و عرقلة المسار
الديمقراطي كامل المسؤولية على عدم احترام اختيارات و توجهات الشعب المغربي
خامسا : دعوتها عموم المجتمع المغربي التصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد
حركة حرية و ديمقراطية الآن
29 يونيو 2011
