ليل بالخارج
سرير يشعل لنا قنديل الغواية
خيول جاهزة مسرجة للغزو
أداعب ملتقاك
تلاعبين رخوي
ينمو في يدك صباري العظيم
لا تلومي أنوثتك
لا تحجبي شهوتك للإلتحام
نعلن الحرب
أشتهيك أسيرتي
نتبادل الشفاه الأربع في صمت
تأسريني متأوهة
أغرق كالموج بين فخذيك
نهداك علامتي للهداية
أصطاد عطرك المزهو تحت أذنيك
يطفو مركبك العامر فوق موجي
أقلبك ذات اليمين و ذات الشمال
ووهجك باسط ذراعيه للقصيد
أكتب للشمس و تكتبين
أمحو للقمر و تمحين
حتى مطلع الفجر
حتى منبع الغدير
أختيئ تحت نهدك
في سرتك أسراري
أستجدي خير أردافك
بالنبال أشتهيك مسفوكة
مقيدة الخصر أعلو و أهبط
أغرق و أطفو
أنظرك قادمة ترعشين
عندما
يأخذك الموج من كل مكان
زافرة من كل زمان
نرسو هادئين
كطفلين
نحن الوحيدين
ضاحكين .باكيين
صامتين
لم يكن خصامنا إلا لعبا
أحضنك وتحضنين
أفسح لك فوق صدري رحابة
وحشائش و زنابق للقطف
بأصابعك الصغيرة ترسمين فوقي الدوائر
قرب عينيك أنام
شعرك يغطينا
نتبادل قبلات الصلح
قرب شفتيك يأخذني السكون
أرهف السمع لموسيقى تنفسك الهسيس
خصلة شعرك حالمة
أصابع يدي تائهة في السنابل الخضراء
شعرك المسدول المنتهى
29/10/2010