رمضان يمضي لحاله كما مضي رماضانات قبله..بعضهم فرح بالحسنات و "دوبل روشارج" النافعة للاستفادة من نعيم الجنان..اما الحالمون الذين ارادوا ممارسة الحق الطبيعي في الاكل و الشرب وجدوا انفسهم محاصرين قضائيا و اعلاميا من قبل"المسلمين"..
من يفتح النقاش الحقيقي المخنوق..من يقول للناس ان الدين اليوم زيف وبضاعة.. لا احد ..يبقى المجال مفتوحا للجميع لتفريج الكرب النفسية ...
- هل حقيقة لا اكراه في الدين كما يردد الجاهلون بان الاية المذكورة منسوخة باية الحرب علي المرتدين...
- هل رؤية فعل الاكل و الشرب استفزاز للصائمين حقيقة ام الفكرة المسبقة ان كل "كحل الراس" مسلم بالفطرة و المولد والقانون. لا خيار له و لا مفر له في عهد الفيزا اذا قام بتحديث فكره وبدل معتقده سوى النفاق او الرجم..
- من يستفز من... الجائع العطشان السعيد بجوعه بعطشه ام الآكل والشارب مسجونا في غرفته الخائف على نفسه..
- لماذا لا تقوم الدنيا على الصائمين غير المصلين و "العاريات الكاسيات" و الظالمين سارقي اموال الناس ووووو...
في انظار"كودو" على الاقل اطلقوا سراح الاحرار الشجعان..وليترك الحكم للتاريخ و قدر الحرية اللازم...