في المغرب توجد طائفة من المنحطين الذين سبب وجودهم و دائرة خبزهم هي الحقد المجاني، بالحقد يعيشون، و من أجله يعيشون، بعدما فقدوا كل سبب للبقاء باحترام، و تهاوت أمام
أعينهم جميع العكازات و الأقنعة التي حاربوا بها فيما مضى طواحين الهواء.. ابتداء من أيديولوجيات الديناصورات و حماقات الشباب ،و انتهاء بأصنام البسطاء و طموحات الغوغاء..
هؤلاء الهياكل العظمية يدورون في فلك عقيم هو محاربة "المخزن"، و المخزن مفهوم و بنية تاريخية لم يعد يعد لها وجود منذ المصادقة على الدستور الجديد الذي أزال من على ظهر
مؤسسات الدولة شبهة الإستبدادن و رمى في مرمى الفرقاء كرة المسؤولية المجتمعية التي تقول " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"..و إذا كان هناك من مخزن فهو هؤلاء المرضى العاجزون الذين
يتعاطون مخذرات الكذب على الناس يسمونه النضال..
العري الحقيقي يا صحافي آخر زمان ، يا من كان يشتغل ديبوماسيا مع دولة "المخزن" في سفارة المغرب في الأرجنتين ، هو أن نحذف من إسمك حرفين حتى يصير "علي المرا.."
نذكرك بذلك بزوجتك التي حاولت رميها من الطابق الخامس من العمارة التي كنت تسكنها في بوينس ايريس .. العري الحقيقي أنك لا تريد أن تتخلى عن عادات
البكاء وأنت و أمثالك من يصرون على بقاء المخزن، و قال صديق مقرب منك أنه انتابتك حالة الهيستيريا مشابهة لتلك التي تملكتك في الأرجنتين و انهار جنون العظمة الذي تعيش عليه عندما صادق الشعب
المغربي على اختياراته الشعبية في ظل دستور جديد و ملكية متجددة ..
هؤلاء الذين قالوا أنهم مبشروا الربيع ، و أنهم مسقطوا النظام، و أنهم حاملوا التغيير المنشود للمغرب، و أنهم الأجدر بمؤسساته و تراكماته، يكشفون لنا في كل مناسبة صغيرة
و كبيرة عن أنيابهم المكسورة، و قدراهم الهائلة على الطعن في مكامن الثقة.. توجسنا منهم من البداية كان في محله لما جاؤوا إلينا بأقنعة الحملان لما تناهى الى علمهم حركة شبابية تسمى حرية و
ديمقراطية الآن تسحب البساط من تحت اقدامهم، وقالوا لنا أنهم خبراء الثورة على منهاج سوريا، لكن خاب مسعاهم عندما توهموا أن سقوط النظام وشيك.. و فخر رشيد عنتيد سبرتزاطا دائم ( إن شئت
ياعلي بابا لابسا ملابسي أم لا) أنني خيبت مسعاكم، مساهمة حقيقية مني في محاربة الإستبداد الحقيقي و الفساد الحقيقي المتخفي في لباسات النضال و التصاحف..
من منتهى الفراغ لم يجد شخص تافه يسمى علي المرابط سوى صورة لي يقول أنني عار فيها، و هو يعرف معرفة اليقين أنها ملفقة و كاذبة..فـ " علي بابا" المغوار هذا، الذي يفيض
بالإلتزام و الأخلاق في زعمه، لم يتحر في أصل الصورة و لم يسأل صاحبها ( و هو يعرفه معرفة جيدة ) و لم يبحث في سياقها ، بل تلقفها فرحا و دس فيها حقده الدفين، و تبعه في ذلك خريجوا الحقد
الأعمى و ببغاوات المواقع اليتيمة.
لم يجد المسكين من لقمة عيش الرمق الأخير سوى أن يتلاعب بإسمي الإفتراضي تبعا لسنة الإستبداد، و يسقط عليه تحريفيته التي يقول عنها العمل الصحافي، و قال عن الإسم
التاريخي سبرتزاطا "سبيرت زعتر".. و هو عندي لقب حقدي لا بأس به، و ليس فيه عندي شيء مما يتوهم هو من إنقاص القدر و السب ، فالزعتر نبات بري حر ينمو في الجبال ( كجبال الريف
الذين لم يأخد من شهامة أهله و أخلاقهم شيئا ) .. و الزعتر في الطب البديل نبات عطري جميل مضاد معروف للتسمم ، و سيكون مفيدا لعلي بابا لو تعاطاه بكثرة لعل و عسى يشفيه الله من السم الذي
فيه...
لو كان "علي المرا.. " امتلك قدرا ضئيلا من المسؤولية القانونية و الصحافية، لكان ربط الإتصال بي كي أسهل عنه عبء الأمية المعلومياتية،
و أريه كيف يكبر الصورة التي يزعم أنني عار فيها، و أعلمه كيف يحلل البنية اللونية و يحلل تركيبة الاضواء، و آثار التلاعب و تخالف الظلال، و ذلك الخط الأبيض الطويل قرب الخصر الذي
يبدو أن المتلاعبين الذين قرصنوا حاسوبي و حسابي الفيسبوكي لم يهتموا بإزالته ( بفعل ضيق الوقت بالتأكيد) فما كان يهم الحاقدين هوان تصل الصورة الى أيدي علي بابا قبل أن أستعيد أنا السيطرة على حاسوبي و حسابي الفيسبوكي..
على أي..القافلة تسير و الكلاب تنبح.. و أما الزبد فيذهب جفاءا.. و على نفسها جنت براقش.. فأدمى رأسه الوعل........
و السلام...................
--------------------------
عنتيد رشيد
23-06-2012
