بلاغ تكذيبي
تعودت من مدة الضربات تحت الحزام، و المناورات التي تتجنب الخوض في صلب الإشكالات و تعوضها بالإسفاف و الإنحطاط ، لكني لم أتصور أن يتلقف صحافي مسكين صورة ملفقة دستها له أيادي متخصصة قامت باختراق حاسوبي و حسابي على الفيسبوك و يقوم بنشرها على موقعه اليتيم لعل و عسى يحقق بضع نقرات زائدة على حساب سمعتي و كرامتي .
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها علي المرابط لي بالحقد الشديد و يلفق المعلومات عني كل هذا فقط لأنني ذات يوم لم أقبل أن يمارس أستاذيته علينا و نحن نتهيأ لنشر البيان التأسيسي لحركة حرية و ديمقراطية الآن، و كان من المحرضين لتحريفه فيما بعد إرضاء لهوسه السياسي المريض و رغبته في الانتقام من صراعاته التي اعتبرناها غير ملزمة لنا..نعرف أصل حقده على المغرب و أجندته الإسبانية و مناصرته للبوليساريو، و أنه كان يتمنى أن يعم الخراب باسم ثورة مزعومة، و ما هو أكيد أن تهجمه علي نابع من أنني طردته من مجموعة حرية و ديمقراطية الآن بعدما تبين لي مناورته لتغيير البيان التأسيسي و حذف عبارات تشيد بالمؤسسة الملكية ..
و للإخبار أقول أن حاسوبي تعرض للإختراق من طرف قراصنة مجهولين، و من يدقق في الصورة المنشورة سيعرف أن الأعضاء الحميمية مضافة إلى الصورة، و الصورة تلك في الأصل مأخوذة بسروال قصير قام القراصنة بحذفها من الحاسوب و أعمل الآن جاهدا على استرداد بقاياها من القرص الصلب ..
كنت أحبذ أن لا أرد على الخبر اللقيط، لأن مواقفي معروفة، و مسار حركة عشرين فبراير معروف، و معروف من ظل وفيا لها، و من قتل الحركة هم أشباه علي المرابط الذين كان همهم الوحيد السقوط بالمظلات على نضالاتنا، و الحرب السياسية مع مؤسسات الدولة عن طريق الوكالة..
و بما أن كاتب الخبر يعتبر نفسه صحفيا فقد كان أولى به أن يتريث ليصحح الأخطاء الإملائية، و بعد ذلك يعيد القراءة حتى يكتشف الخطأ المنطقي إذ قال أن رشيد عنتيد قرر ، لأسباب غير معروفة، أن يصبح علياء المهدي....ثم بعد ذلك أصبحت الأسباب معروفة و أن أصدقاء ه أخبروه أنني كنت سكرانا وأني أبحث عن شغل مقابل مواقفي و غير ذلك من التلفيقات و الأكاذيب البحتة..
و على ذلك فإنني أعلن استنكاري الشديد للخبر المنشور و أؤكد أن الصورة ملفقة، والخبر تحريضي ينتمي لصحافة الرصيف و المزابل ولا علاقة له بالصحافة و أخلاقيات الصحافة التي يحاول بعض المرضى نفسيا إلصاقها بهم..
رشيد عنتيد
10-06-2012