قبل العزف الأخير

ما أسعدني أطل عليكم من أعلى قمم التيه..
قمم التيه مرصعة بالأشجار البلورية..
قمم التيه محزونة بالتقوى..

شعرك النخلي أتعبني..
وكائنات وجهك تواطأت على الكمال..
قالت تتمنى لنفسها الفناء..
قلت .. أتمنى لنفسي الشقاء..
على قمم التيه عصافير لا تحب الهواء..
لا يسمع لها رفيف...

كأس النبيذ الأخير حزين..
و آخر سيجارة تعشق الرماد المتدلي..
هل تحسين بالحريق فوق شفتي..
قالت..لا
قلت ..ربما السكر يمنحني العزاء..

صباحات السكر دوما مضيئة بالعطش..
و العطش كالمحيطات المالحة..
صنبور ينفث الماء في فمي..
في جوفي الحيتان و الدلافين

05/08/2010