..قالت شجرة الشؤم عندما زارها قدر البقاء
..لا بأس للشوك أستضيفه بين ثنايا الزمن
..والدم الغالي دمع مصون مصموغ على اللحاء
..قال الشوك من على قمة جرح
..الدم دمي والصمغ هلام مهروق علي
..والدمع ملح أصفر بهاء للشؤم
..هب قدر الريح الحمراء لما قهقه الزمن الفاني
..فتوارى الماء في الصحراء خجلا
...وشجرة الشؤم دلت جذورها في الهباء
20-08-09